محمد عبد الرحمنومع نور اللبنانية التي يُبدي الصحافيون المصريون تعاطفاً معها ومع التونسية هند صبري، بدا الوضع مختلفاً. نور أكدت أنها ستلتزم القرار، «رغم أنني لا أفهم دوافعه». وأوضحت أنه «كان لا بدّ من دراسة كل الحالات، قبل التعميم». ونور التي لم تعمل يوماً في الدراما أو السينما اللبنانية، تشير بدورها إلى أنها سوف تنتظر حتى تتجلى المسائل بشكل أوضح، ثم تعلن موقفها النهائي. وقالت التونسية سمية الجويني التي شاركت في فيلمي «بلد البنات» و»ورقة شفرة»: «أتحفّظ على هذا القرار، لأن هناك أدواراً لا يمكن المصريين أن يقدّموها».
أما المصرية داليا البحيري، فكانت الوحيدة التي رأت أن القرار إيجابي، «لأننا لسنا ضدّ الفنانين العرب، بل ضدّ أن تقدم فنانة غير مصرية دور بنت بلد. لكني أتمنى أن تستثني النقابة كلاً من هند صبري ونور». وكان الفنان يحيى الفخراني قد أكد في مداخلة هاتفية مع برنامج «البيت بيتك» أن «الجمهور هو الحكم، والبقاء للأصلح بعيداً من القرارات»، مشيداً بموهبة هند صبري، ومطالباً بضرورة التمسُّك بها.