strong>محمد عبد الرحمنبدأ الممثل المصري الشاب محمود عبد المغني قراءة دور أنور السادات، ضمن أحداث مسلسل «السادات» الذي يتناول قصة حياة الرئيس المصري الراحل، منذ تخرجه من الكلية الحربية حتى اغتياله (راجع «الأخبار»، عدد 20 ت1/ أكتوبر 2007).
وأشار عبد المغني إلى أنها ليست المرة الأولى التي يجسّد فيها شخصية السادات فى مرحلة الشباب. ذلك أنّه قدمها منذ خمس سنوات، ضمن أحداث الجزء الثاني من مسلسل «أوراق مصرية» مع المخرج وفيق وجدي. آنذاك، كان مرشحاً لأداء دور آخر ذي عدد أكبر من المشاهد، لكنه اختار السادات نظراً إلى البعد الدرامي والتاريخي الذي تحمله الشخصية. بعدها، رفض محمود عبد المغني المشاركة في الجزء الثالث من المسلسل، لأنّه كان يخشى فشل تقديم شخصية السادات في مرحلة عمرية متقدمة. هذا على رغم أن رقيّة السادات أشادت بأداء عبد المغني، في برنامج «حوار على نار هادئة» الذي يقدمه الكاتب والصحافي محمود فوزي على «المحور»، مؤكدةً أنه أدى دور والدها بإتقان، إلى درجة شعرت بأنّها تشاهده أمامها.
لكنّ محمود عبد المغني يعترف بأنّه سارع إلى قبول بطولة «السادات»، بعدما استفزه نجاح الممثلة الفرنسية ماريون كوتيّار في أداء شخصية اديث بياف في فيلم «الحياة الوردية»، وتفوقها في تجسيد الشخصية في جميع مراحلها العمرية.
وبدأ محمود عبد المغني من اليوم، تنسيق مواعيد تصوير المسلسل منعاً للتضارب مع ارتباطاته السينمائية الأخرى، وخصوصاً أنه متعاقد مع المنتج وائل عبدالله على تصوير أولى بطولاته السينمائية في فيلم «ساعة الصفر».
على خط آخر، يواصل المؤلف محسن الجلاد كتابة «السادات» الذي أنهى 25 حلقة منه. كما يجري المنتج أحمد الجابري اتصالات للاتفاق مع مخرج سوري لتولي مهمة الإخراج، إضافة إلى اختيار عدد من الممثلين العرب للقيام بشخصيات الرؤساء والملوك العرب ضمن الأحداث. ولم يتم بعد الاستقرار على الدولة حيث سيصور خطاب الكنيست، علماً أنّ الخيار محصور بين ثلاثة بلدان هي الأردن وسوريا أو لبنان. وقرر المنتج مع الكاتب تصوير مشهد اغتيال السادات عوض الاستعانة بلقطة أرشيفية، كما سيجري تصوير بعض المشاهد داخل استراحة الرئيس الراحل أنور السادات في المنوفية، وتمّ بناء ديكور لمنزله في القاهرة ومبنى مجلس قيادة الثورة. الجابري رصد 25 مليون جنيه (حوالى 4 ملايين ونصف مليون دولار)، ميزانية للعمل، على أن يبدأ التصوير بعد شهر رمضان المقبل.