اختُتمت، أمس، الدورة الـ37 من «معرض لندن للكتاب» بعدما احتفت بالأدب العربي، من خلال مشاركة كتّاب وشعراء عرب بارزين من 22 بلداً، بينها لبنان. وعلى رغم النجاح الذي حقّقته بعض الأعمال المترجمة إلى الإنكليزية كـ«عمارة يعقوبيان» للمصري علاء الأسواني، فإنّ قلة قليلة من الكتّاب العرب ينجحون في شق طريقهم إلى دور النشر البريطانية.
إلا أنّ «دار بنغوين» المرموقة ستصدر قريباً ترجمة رواية «بنات الرياض» للسعودية رجاء الصانع، في محاولة لإقناع قرّائها بالاطّلاع على الأدب العربي. إلا أنّ هذه المهمة تبقى شاقّة، فالترجمات بكل لغاتها لا تتجاوز 4 في المئة من مجموع الإصدارات الأدبية في بريطانيا.
وكان للبنان حصّة في المعرض، إذ قام وزير الثقافة طارق متري خلال مؤتمر عقده أمس بإطلاق «بيروت عاصمة عالمية للكتاب 2009»، واعداً بسلسلة مشاريع قيد الإنجاز في هذا الإطار، ومضيفاً «نحن مصمّمون على إنجاح عام كامل من الفعاليات بمشاركة أصحاب المكاتب والناشرين وتوسيع الحلقة لتضمّ جميع الهيئات الرسمية والخاصة لإنجاح هذا العام، مستعينين بالكتاب للتغلّب على كل الصعوبات».