برلين ــ غسان أبو حمدبعد يومين من التحقيقات الأمنية المكثّفة، كشفت الشرطة النمسوية كامل الخيوط المتعلقة بجريمة سجن والد لابنته في أحد أقبية منزله في قرية «أمستاتن» (جنوب النمسا) لمدة 24 عاماً واغتصابها المتواصل حتى أنجبت منه سبعة أطفال (ولد أحدهم ميتاً، فحرقه ودفنه لطمس معالم الجريمة).
تحت هول هذه الجريمة البشعة، عاش العالم تفاصيل التحقيقات حول هذه الجريمة الوحشية التي حدثت في منطقة يتغنّى سكانها بطابع الرقيّ والحضارة الغربية.
الوالد المجرم، جوزف. ف. (73 عاماً) اعترف أمس أمام الشرطة النمسوية بإقدامه على كل تلك الأفعال الشنيعة بابنته إليزابت (42 عاماً).
وكشف الضابط هاينز لينزي، بأن الفحوص المخبرية لفئة الدم الواحدة أثبتت حقيقة الارتباط بين الوالد والأطفال وأن التحقيقات مستمرة للحصول من الوالد المجرم على أجوبة لبعض الأسئلة، وأبرزها: «كيف تمكّن من تأمين الطعام ورعاية الأطفال الرضّع داخل قبو المنزل، حيث لا توجد نوافذ»؟
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الوالد المجرم قام بنشر سلسلة أكاذيب للتضليل، ومنها الادّعاء بأن ابنته التحقت بدير للراهبات بعد أن تركت أطفالها على عتبة المنزل من دون الإعلان الواضح عن الدير الذي التحقت به.