ولم تكتب كريمته الصغرى مي أي تنويه عن الحدث السعيد عبر حسابها على فايسبوك رغم اعتيادها ذلك. وسط كل ذلك، يتحمّل مسؤولية الخبر عن عقد قران الممثلين مجدداً برنامج «et بالعربي»، النشرة الفنية اليومية على «إم. بي. سي. 4». إذ أفاد البرنامج أول من أمس أنّ المأذون أحمد عبد الحكيم الشهير بمأذون الفنانين، أكّد أنه عقد قران نور الشريف على بوسي يوم 14 كانون الثاني (يناير) الماضي خلال احتفال خطوبة سارة نور الشريف.
لكن المفارقة أن الخطبة كانت في النصف الثاني من شهر كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي، ما يضع رواية المأذون كلّها محل شك.
أحمد عبد الحكيم الشهير بمأذون الفنانين، أكّد أنه عقد قرانهما
وحتى يخرج النجم الكبير عن صمته ويؤكد أو ينفي الخبر بشكل قاطع، يمكن القول بأنّ أزمات عدة كلها صحية أعادت المياه إلى مجاريها مجدداً بين النجمين الشهيرين صاحبي أكثر علاقات الزواج رومانسية في الوسط الفني المصري. الأزمة الأولى تخص الابنة الكبرى سارة التي عولجت في باريس على مدى عام أو أكثر. وفور الاطمئنان على صحتها، دخل نور الشريف نفسه في أزمات صحية متتالية، ما دفع بوسي إلى البقاء بجواره، مع الوضع في الاعتبار أنّ النجمين كليهما لم يطلقا أي تصريح مسيء للآخر فور إعلان الانفصال في شباط (فبراير) 2006. انفصال أثار دهشة المعجبين، خصوصاً أنّه تزامن مع الاحتفال وقتها بعيد الحب. ويعد نور الشريف وبوسي بطلي أبرز فيلم رومانسي مصري في القرن العشرين وهو «حبيبي دائماً» (1980).