هاني نعيمهذه الشعارات يتوزعّها شارع بلس مع متفرّعاته التي تصل إلى الحمرا وإلى عين المريسة، وهي بلا توقيع. أمّا الهوية، فهي ليست سياسية أو طائفية، بل هويّة جنسيّة خاصة هذه المرّة.
في هذا الصدد، يوضح جورج قزّي (منسّق جمعيّة «حماية لبنانية للمثليين ـ حلم» التي تعمل على الحماية الاجتماعية والقانونية للمثليين في لبنان، وهي الأولى والوحيدة في العالم العربي): «إن الجمعية لا علاقة لها بهذه الشعارات، إنّهم أفراد غير منظّمين».
«هي فشّة خلق» يقول قزّي، ويرى أن ذلك أمر طبيعيّ، موضحاً «أن أيّ مجموعة تتعرّض للقمع، ستلجأ إلى كل الوسائل المتاحة كي تعبّر ليس فقط عن رأيها، بل عن وجودها أيضاً، وهذا ما يتعرّض له المثليون والمثليات في لبنان».
مع «سطوة» السياسة على كل المواضيع في لبنان متى ستأخذ كل قضية حقّها في البحث والنقاش؟