قرر رجل الأعمال الأوسترالي المعروف، صاحب أكبر شبكة إعلامية في العالم، روبرت مردوخ (77 عاماً)، أن «ينقضّ» على الشرق الأوسط، وذلك من خلال محطّتين تلفزيونيتين فضائيتين جديديتين. فقد نقلت بعض الصحف الأجنبية («غارديان»، و«فارييتي») أخيراً أن جايمس مردوخ (ابن روبرت مردوخ)، يعمل حالياً باسم «نيوز كوربوريشن» بمساعدة «صديق العائلة» الأمير السعودي الوليد بن طلال على استكمال مشروع إطلاق محطتين ناطقتين باللغة الانكليزية مخصّصتين لمنطقة الشرق الأوسط. ويتوقّع أنّ يبدأ بثّهما في وقت قريب من العام الحالي (يرجّح في شهر أيار المقبل). والمحطتان تتألفان من محطّة خاصة بالأفلام (24 ساعة بثّ متواصلة) اسمها «فوكس للأفلام» Fox movies وأخرى للدراما والمسلسلات. وستعود ملكيتهـا الى «نيوز كوربوريشن» News Corporation التي يملكها مردوخ والتي يساهم فيها الأمير الوليد بن طلال بنسبة 5%. من جهتها ستتكفّل شركة «روتانا» (التابعة للأمير السعـودي) بالجزء المتعلق بالإعلانات والمبيعات للمحطتين في المنطقة، وستتقاسم أرباح الإعلانات ومردودها مع «نيوز كوربوريشن».
ويتوقّع أن يكون مقرّ المحطتين في إمارة دبي. وكان الأمير الوليد قد أعلن منذ فترة للإعلام أنّه «يسعى ليُدخل مردوخ الى عالم الإعلام العربي وأنّ روتانا تحديداً تعمل على ذلك»، ويبدو أنه سينجح في تحقيق ما يريد.
فهل يتحمّل فضاء المنطقة كل تلك الذبذبات؟