باسم الحكيملم يطل غياب ماغي فرح عن الشاشة الصغيرة. قبل عامين تقريباً، كانت على موعد مع مشاهدي LBC في برنامجها الاجتماعي «مع ماغي» الذي توقف سريعاً، بسبب خلافات بينها وبين الشركة المنتجة (Pac). لكن عودتها الليلة إلى ساحة الإعلام السياسي، تأتي بعد سنوات طويلة من الغياب عن هذا النوع من البرامج، وتحديداً منذ برنامج («ماغي فرح») على «المستقبل»، وما رافقه من مشكلات بينها وبين المحطّة، حالت دون تقاضيها مستحقاتها الماليّة حتى اليوم. وطيلة السنوات الماضية، دخلت الإعلامية اللبنانية في مفاوضات غير مثمرة مع محطات عدّة، بينها anb و«الحرّة» و«هي». لكنها حرصت دوماً على التكتم عليها، «خوفاً من العين»، إلى أن استقرت على Otv مع برنامج «الحق يقاللكن المفاوضات المثمرة مع القناة البرتقاليّة، احتاجت إلى وقت طويل. إذ تردد اسم ماغي فرح مع سواها من الإعلاميين اللبنانيين، قبل انطلاقة البث التجريبي للمحطّة. يومها، فضّلت فرح التريث في التصريح عن عقد عمل وشيك. وفي رمضان الماضي، بدأت تكيل الغزل للجنرال ميشال عون في برنامج «الفرصة» على قناة «الجديد». وها هي بعد نحو خمسة أشهر، تطلق برنامجها السياسي من خلال منبر، تؤكد أنه سيعطيها الهامش المطلوب من الموضوعيّة والاستقلاليّة. وقبل ساعات من بثّ الحلقة الأولى من «الحق يقال»، تفضّل فرح عدم الاستفاضة في التحدث عن جديدها، على اعتبار أنه برنامج سياسي مثله مثل غيره، يعتمد على استضافة السياسيين، «لكننا سنتحدث فيه أيضاً عن وجع المواطن». أما ضيف باكورة حلقاتها فهو من أهل البيت، رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون. والحق يقال! أين يمكن السبق الذي ستحققه ماغي فرح في الحلقة الأولى، في وقت يكاد وجه الجنرال لا يغيب عن شاشته؟
20:45 على otv