أُطلق في بيروت أمس مشروع «مقهى العلوم» الذي سيكون نشاطه في آخر يوم خميس من كل شهر، وسيتحدث فيه عن العلوم التي تهم الإنسان العربي.وقالت المنسِّقة العامة لمنظمة «رازيت»، المعروفة أيضاً باسم «الأكاديمية الملكية للعلوم الدولية»، في مؤتمر صحافي في مقر نقابة الصحافة، هيام سجد، إن مشروع «مقهى العلوم» يعاد إطلاقه مجدداً في العالم العربي من بيروت، وسيبدأ نشاطه في آخر يوم خميس من كل شهر في أحد مقاهي بيروت بالتعاون مع «جامعة الحضارة الإسلامية المفتوحة» والجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا.وأشارت إلى أن «مقهى العلوم هو منتدى علمي ثقافي، وهو الأول من نوعه في العالم العربي، وسيتناول كل المواضيع التي تهم الإنسان ودور العلوم في الحياة اليومية»، كما سيتناول «دور الإعلام العربي» في تنمية العلوم ونشرها، وستنطلق به نشاطات المقهى الخميس المقبل في مقهى «سيتي كافيه» في الحمرا.
وقال الأمين العام لجامعة الحضارة الإسلامية المفتوحة (أيكو) مخلص الجدة إن الندوات ستتناول إبراز الوجه الحضاري للحضارة العربية والإسلامية، وتشمل كل المجالات، ولا سيما العلوم التي نشرها العرب في أوروبا، التي كانت تعيش عصر الانحطاط.
ولفت إلى أن «اختيار لبنان يأتي من خلال الدور الذي أداه في إطلاق مختلف الثقافات والحضارات»، واصفاً إياه «بالرئة التي نتنفس منها نحن العرب الحرية، وإن كانت هذه الرئة تكتنفها بعض الأمراض، لكنها الرئة الوحيدة، وإذا ذهبت فلن يكون لنا متنفس للحرية»، مشدداً على ضرورة الحفاظ على دور لبنان الثقافي والعلمي.
ثم كانت كلمة للدكتور عصام منصور الذي تحدث عن دور جامعة AUST في مشروع «مقهى العلوم» الذي يهدف إلى نشر العلوم والثقافة لدى المواطنين من خلال ندوات علمية وثقافية تعرّف القضايا الأساسية التي تهم الناس، ولا سيما الأمراض المستعصية.
(وطنية)