خالد صاغيّةمطالب لبنان لحضور القمّة العربيّة في دمشق كانت بسيطة:
1ـ أن يكفّ النظام السوري عن التدخّل في الشؤون اللبنانيّة.
2ـ أن يبتسم أركان النظام السوري كلّما سمعوا سياسيّاً لبنانيّاً يدعو إلى إسقاطهم.
3ـ أن يقوم الرئيس بشار الأسد بزيارة مصالحة إلى المملكة العربيّة السعوديّة، ويقبّل يدَيْ خادم الحرمين الشريفين.
4ـ أن تُزيل سوريا اعتراضاتها على المشروع الأميركي في المنطقة، وأن تعلن استعدادها للسير فيه من دون الحصول على أيّ ضمانات لها علاقة باستئناف عمليّة السلام على المسار السوري، وباستعادة الجولان المحتلّ.
5ـ أن تتمثّل كل الدول العربيّة بقادتها خلال القمّة.
6ـ أن يوقّع النظام السوري إقراراً واضحاً وصريحاً بأنّه خطّط ونفّذ وموّل كلّ عمليات الاغتيال والتفجيرات التي جرت في لبنان منذ عام 1975.
7ـ أن يعلن البيان الختامي للقمّة تبنّيه لثقافة الحياة.
8ـ أن يسلّم عمرو موسى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلى السيّد فارس سعيد.
9ـ أن تفكّ سوريا تحالفها مع إيران، وتكفّ عن دعمها لحزب اللّه وحماس.
10ـ أن تؤيّد سوريا الاحتلال الأميركي للعراق.
إذا ما نفّذت سوريا كلّ هذه المطالب، يعدها الرئيس فؤاد السنيورة بزيارة إلى دمشق. لكنّ النظام السوري، كالعادة، يمضي في إضاعة الفرص الذهبيّة!