ذكر تقرير بريطاني يتمحور حول التمييز على أساس الجنس أن حوالى 30 ألف امرأة يفقّدن وظائفهن بسبب الحمل. وذكرت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية أن النساء الحوامل أو اللواتي أنجبن حديثاً معرّضات لمستويات مرتفعة من التمييز على أساس الجنس، ويُمنعن من الحصول على المرونة التي يحتجن إليها في العمل، والنتيجة أنهن يفضّلن مصالح أطفالهن على مهنتهن.وركّز تقرير sexism and the city الذي أعدته شركة «فاوسيت»، على تجارب عدد هائل من النساء، وعلى دعوات متكررة للوقوف في وجه التمييز الجنسي في مراكز العمل.
كما توقفت الدراسة، عند سلسلة عوائق تواجهها النساء في العمل، فالمرأة التي تعمل ساعات الدوام نفسها مثل الرجل تتقاضى راتباً أقل بـ17% منه، على الرغم من أن ثلثي العمال هم من النساء.
ولفتت إلى أن 11% فقط من مديري 100 شركة هم نساء، فيما لا تحظى المرأة بأكثر من 26% فقط من المراكز الإدارية المدنية.
وقالت مديرة الشركة كاثرين رايك «إن غياب المرونة مع الأمهات في الوظائف المهمة يدفعهنّ إلى البحث عن وظائف براتب أقل وبدوام جزئي أدنى من قدراتهن ومهاراتهن».