بعد نجاحها في تقديم شخصية الفتاة الصعيدية للمرة الأولى في فيلم «الجزيرة» مع أحمد السقّا، يبدو أن الأشهر الأولى من 2008، ستكون فاتحة خير على هند صبري. هذه الفنانة التونسية التي تطاردها النّجومية من كل حدب وصوب، أعلنت أخيراً خبر ارتباطها برجل الأعمال المصري أحمد الشريف (33 عاماً)، بعدما عقدت خطوبتهما في إطار عائلي. وبينما كان محمود سعد يقدّم إحدى فقرات برنامج «البيت بيتك» مساء السبت، أطلّت هند عبر الهاتف، لتُعلن الخبر، مشيرة إلى أن القران سيعقد في تونس، نهاية آذار (مارس) المقبل. وإن كان خبر الارتباط قد يدفع بالمنتجين إلى إعادة التفكير بترشيح صبري للمشاركة في أفلام الصيف، فإن بطلة «ملك وكتابة»، تُسافر بعد أيام إلى ألمانيا لحضور فاعليات مهرجان برلين السينمائي الدولي الذي يبدأ يوم 7 شباط (فبراير) الجاري. إذ يشارك فيلمها «جنينة الأسماك» ليسري نصر الله ضمن تظاهرة «بانوراما». وكانت صبري قد شاركت قبل عامين في المهرجان مع فيلم «عمارة يعقوبيان». ليس هذا كل شيء، فصبري تعقد جلسات عمل مكثّفة من تونس، وعبر الانترنت، مع المؤلف محمد أشرف، لدراسة الجوانب الأساسية من شخصية سُكّرة التي تجسّدها في مسلسل «بعد الفراق»، أولى بطولاتها التلفزيونية.
وكان محمد أشرف قد انتهى من كتابة 19 حلقة من المسلسل الذي تخرجه شيرين عادل، وتدور قصته حول شابين من قرية «الصيادين»: الصحافي ناجي (خالد صالح هو المرشّح للدور) والشابة سكرة التي تدفعها الظروف للعمل خادمة. ولأن عملها يعوق ارتباطهما، تقرر الفتاة أن تجدّ لتصبح سيدة أعمال.