يعتزم متحف اللوفر الباريسي الشهير تحقيق مجموعة من المشاريع مع حلول عام 2020 بغية تحسين استقباله للزوار وتعزيز معروضاته، بما فيها افتتاح أجنحة جديدة، أحدها حول الإسلام، وإنشاء مركز للأبحاث.وتبلغ قيمة تلك العمليات التي أعلن عنها في بداية الأسبوع 250 مليون يورو، تموّل أغلبها الدولة الفرنسية، وبعضها من متبرعين، إضافة إلى جزء من مبلغ 400 مليون يورو تسددها إمارة أبو ظبي مقابل استخدام تسمية «لوفر» لمشروعها المقبل «لوفر أبو ظبي».
واستقبل اللوفر 8.3 ملايين زائر عام 2007، ما يشكل زيادة بنسبة 60% منذ 2001.
ويفتح جناح الإسلام أبوابه عام 2010، بعد أن انطلق الإعداد له عام 2003، ليعرض عشرة آلاف قطعة في مساحة 3000 متر مربع. وتخصص الصالات المفتوحة حالياً لأعمال مبعثرة من الفن البيزنطي.
كما سيعاد تنظيم صالات عرض مفروشات القرن الثامن عشر التي تبلغ مساحتها 2500 متر مربع، قبل عام 2011، لإبراز وتعزيز المجموعات، وإضافة «قاعات زمنية» (غرف مرتبة بحسب القرون).
وسيعاد فتح «باحة أبو الهول» من جهة نهر السين بين 2009 و2012 للزيارات في إطار قسم جديد يستعرض التحف الرومانية، فيما تزول المكاتب من أحد أجنحة الباحة المربعة لتحل محلها تسع قاعات من اللوحات الكبيرة الفرنسية والإنكليزية. وسيعاد تنظيم دخول الزوار واستقبالهم في مشروع «بيراميد» (الهرم) (2009-2017) مع إنشاء مداخل خاصة للمجموعات و23 نقطة استعلام موزعة في المتحف لخدمة جمهور «غالباً ما يترك لشأنه» بعد دخوله الصالات، بحسب رئيس المتحف ومديره العام هنري لويريت.
ويستكمل المشروع بتجديد حديقة «لي تويلري» ووصول أعمال معاصرة جديدة (ساي توومبلي وفرنسوا موريليه)، وافتتاح فرع لوفر أبو ظبي عام 2012.
(أ ف ب)