وصلت نجمة هوليوود الأميركية انجيلينا جولي أمس إلى بغداد في زيارة مفاجئة بصفتها سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة من أجل تنشيط الجهود الآيلة إلى مساعدة النازحين العراقيين.وأعلن مسؤول في السفارة الأميركية في بغداد أن جولي ستعقد مؤتمراً صحافياً في السفارة الواقعة في المنطقة الخضراء المحصنة.
وقالت الممثلة الحائزة جائزة أوسكار، في لقاء مع محطة «ســـــــي ان ان» الاميركية، إن حكومات عدة تدرك محنة العراقيين لكن «ليس هناك أي خطة متماسكة
لمساعدتهم».
وأضافت «هناك الكثير من النوايا الحسنة ومن المناقشات، ويبدو أن هناك الكثير للتحدث عنه حالياً (...) وهناك أفكار متنوعة يجب جمعها معاً».
والتقت جولي فور وصولها قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس ووزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان، واطّلعت منهما على الأوضاع الأمنية وأوضاع المهجرين
العراقيين.
وكانت جولي، منذ تعيينها سفيرةً للنوايا الحسنة من الأمم المتحدة، قد اهتمت بشؤون اللاجئين والمهجرين وزارت أفغانستان والهند وضحايا إعصار كاترينا، وتسعى حالياً لإيجاد حلول «لدمج المهجرين العراقيين في مجتمعاتهم وإيجاد الخطة العملية المناسبة لذلك»، كما صرّحت في زيارتها الأخيرة الى بغداد.
(أ ف ب)