يامـــا فـي السجـن مظاليــم

  • 0
  • ض
  • ض

يعلّق بيار الضاهر آمالاً كبيرة على «قضيّة يوسف». من هنا، عندما جدد شكري فاخوري عقده على تجديد سلسلة «حكايات» مع LBC، اجتمع مع الضاهر الذي كلّفه التنسيق مع مارسيل غانم للاطّلاع على تفاصيل الملف من القضاء اللبناني. وكان مارسيل قد تابعه مع مجموعة من الملفّات في حلقة خاصة من «كلام الناس» حول سجن رومية قبل بضع سنوات. ويشرح فاخوري «انني ما زلت في طور تجميع القضية وكتابتها بطريقة تخدم الهدف منها. وشكّل مارسيل أحد أبرز مصادر معلوماتي، وسهّل لي طريق البحث عن تفاصيل تتعلق بجريمة قتل سكرتير إحدى السفارات المتهم بها يوسف، ويقبع بسببها في سجن رومية منذ عام 1994، علماً بأن الجناة الحقيقيّين اعترفوا بالجريمة في بلد آخر وحوكموا وعوقبوا بالإعدام. وما زال يوسف حتى اليوم، يقول إنه بريء من دون أن يجد من يسمعه باعتبار أن حكماً مبرماً قضى بسجنه مدى الحياة صدر بحقّه». يحرص على السير بخطوات محسوبة جداً وإيجاد أسلوب روائي مناسب، نظراً لدقّة القضيّة، من هنا، آثرت أن تكون القضية ثاني حكاية بعد «خطوة حب». ويشرح فاخوري أنّّه سينقل في «قضية يوسف» التي تتمسّك بإخراجها كارولين ميلان، وقد عبّر عمار شلق عن رغبته في تجسيد بطولتها، وجهة نظر المتهم ووجهة نظر القضاء والمحامين وكل ما صدر في هذا الملف. ويضيف أن «ذوي المتهم تقدموا مرات عدة بطلب لإخلاء سبيل يوسف أو إعادة محاكمته على الأقل، دون جدوى». وعما إذا كان يفضل لو تقدّم القضية في إطار يجمع بين الوثائقي والدراما، يقول: «ما زلت أبحث عن باب لأخبر القصّة، والدراما وحدها كفيلة بتقديم عمل مشوّق». أخيراً، يعاهد فاخوري المشاهدين بأنه لن يجنح إلى السهولة مجدداً. ولعل حواراً يدور بين الفتاة المقعدة وبين كاتب معروف في «خطوة حب»، حينما تطلب منه أن يكتب عن الحب المستمد من واقع المجتمع، توضح ما يقصده...

0 تعليق

التعليقات