strong> فاطمة داوود
هل تتجاوز شبكة «روتانا» موجة التغييرات الجذرية التي ستعيشها قريباً، بأقلّ خسارة ممكنة؟ مع بداية الحديث عن اندماج فضائية LBC و«روتانا» ضمن منظومة إعلامية واحدة، وتولّي بيار الضاهر زمام المسؤوليات في قنوات «روتانا»، أصيب الكثير من الموظفين بالذعر، خصوصاً مما يعرف عن الشيخ من حزم في الأمور المهنية، ورؤيته الخاصة للمشهد الإعلامي. اليوم، تقف معظم مذيعات «روتانا» على عتبة الضياع، بعد انتهاء عقودهنّ مع الشركة، وعدم التفاوض الجديّ على تأكيد استمراريتهن. والمشهد باختصار: لا قرارات جاهزة، ولا خطة عمل نهائية حتى الآن. وإن كانت معظم العقود انتهت مدّتها في تشرين الأول (أكتوبر) 2007، فإن عدداً ممّن يظهرون على شاشة «روتانا» يعملون وفق مبدأ الاتفاق الشفهي.
ومما لا شك فيه أنّ «روتانا موسيقى» ستطالها نسبة التغييرات الكبرى. وكانت أولى البوادر بدأت مع خروج نادين فلاح، ثم حرمان نادين أغناطيوس من تقديم برنامج «أول مرّة». ويطغى اليوم الحديث عن خروج وفاء الكيلاني وجومانة بو عيد قريباً. وعلى رغم نجاح الكيلاني في «ضدّ التيار»، يتّجه القرار - بحسب بعضهم - صوب توقيف البرنامج ضمن جدولة برامجية مختلفة، ستنطلق بعد 3 أشهر، وتحدد الوجهة الجديدة للمحطة.
أما بو عيد، طفلة «روتانا» المدللة، فانجلى الغبار عن علاقتها بالشركة. وجاء تأخير عرض برنامجها الجديد «كلمة الفصل» لشهرين، ثم إلغاء فكرة عرضه، بعدما فُكّكت تجهيزات ديكوراته، ليقطع الشك باليقين. بو عيد أكّدت في اتصال مع «الأخبار» أنها تدرس عروضاً من محطات أخرى، مشيرةً إلى أنها ليست على خلاف مع الشركة. وفيما سرت شائعات عن نيّتها الانضمام إلى mbc، تحفّظت هي عن الإجابة، ونفت القناة الخبر. ورأى بعض المتابعين صعوبة في انضمام بو عيد إلى «أم بي سي»، وخصوصاً أن الشاشة السعودية احتضنت أخيراً نيشان الذي يقدّم برامج شبيهة بحوارات زميلته.