«خطيبة القيصر»15 ــ 16 ــ 17 شباط (فبراير)
ككلّ سنة، تدرج اللجنة المنظّمة لمهرجان البستان عملاً أوبرالياً واحداً في برنامجها. وقع الخيار هذه السنة على «خطيبة القيصر» للروسي نيكولاي ريمسكي ــــ كورساكوف التي ستؤديها فرقة «هيليكون». وهو من الأعمال الخفيفة في مجال الأوبرا لجهة حبكته المسرحية، بينما يغلب الطابع الشعبي الروسي على موسيقاه.




وسام بستاني
21 شباط (فبراير)

الوجه اللبناني العالمي في الدورة الـ15 لمهرجان البستان يتمثّل بعازف الفلوت وسام بستاني. بستاني الذي زار لبنان السنة الماضية، كما حلّ في السابق ضيفاً على المهرجان، يقدّم أمسية وحيدة في مغارة جعيتا، ويؤدي أعمالاً من عصر الباروك (تيليمان وباخ) ومن الانطباعية الفرنسية (دوبوسّي) ومقطوعات أخرى.




لويس سكلافيس وأصدقاؤه
26 شباط (فبراير)

مفاجأة المهرجان الجازيّة لهذه السنة تتمثل بحفلة لأحد أبرز الرموز المجدِّدة في تيار الجاز الأوروبي، لويس سكلافيس الذي يعرفه اللبنانيون من خلال تسجيلاته القيمة التي تنتجها شركة «إي. سي. أم» الألمانية. سكلافيس سيعزف الكلارينت والساكسوفون في تركيبة خماسية تضم موسيقيين من فرقته.




«الجنازة الألمانية»
29 شباط (فبراير)

تعدّ «الجنازة الألمانية» ليوهانس برامز من أضخم الأعمال في فئتها، وهي أساس الأعمال الكورالية في ريبرتوار صاحبها. قُدِّم هذا العمل في لبنان بالإنكليزية، لكنها المرة الأولى التي سيؤدّى بلغته الأم الألمانية. وستتولّى أداءه «جوقة براغ» وجوقتا الجامعتين الأميركية وسيدة اللويزة والأوركسترا الوطنية اللبنانية بقيادة ديميتري يوروفسكي.




أوفيلي غايّار
12 آذار (مارس)

ما زالت متتاليات التشيلو الستّ لباخ تتربّع منذ أكثر من قرنين على عرش الأعمال التي كُتبت لهذه الآلة من دون منازع. ماذا اختارت العازفة السويسرية الشابة أوفيلي غايّار من هذا العمل الضخم؟ الجواب سيأتي من الكنيسة العتيقة في ظروف لا بد من أنّ باخ موافق عليها... هو الذي ما ألّف إلا لتمجيد الخالق!




Soweto Gospel Choir
14 ـ 15 ـ 16 آذار (مارس)

ختام مهرجان البستان سيكون مع جذور الجاز الأفريقية، وصلوات السود الغنائية، مع فرقة «سويتو غوسبل كواير» وهي من أهم المجموعات في العالم التي ما زالت تقدّم موسيقى الغوسبل اليوم. ستستعيد الفرقة على مدى ثلاث أمسيات معاناة العبودية التي كثيراً ما عبّر الرازحون تحت عبئها، عن معاناتهم، بفرح ليتورجي!