ماذا تأكل في سهرة «فالنتاين» خلال العشاء المرتقب مع الحبيب اليوم؟ قد يولي القليل من الناس أهمية لمحتوى الأطباق في هذه المناسبة ويلتفتون الى الاهتمام بشكل المائدة فقط، لكن اختيار بعض المأكولات دون سواها له دلالاته الأكيدة ونتائجه على الجسم والوضع النفسي وعلى معنى «الرسالة» التي يريد أن يوجّهها الشريكان كلّ منهما للآخر. فالعلاقة بين المأكولات والحبّ تروى وتجسّد منذ القدم. وأسرار تأثير بعض الأعشاب على الأحاسيس والشغف والقدرات الجنسية أُثبتت علمياً. هذه بعض الوصفات التي يمكن إضافتها إلى المائدة لإيجاد جوّ من والرومنسية:
ــ الثوم: على الرغم من رائحته غير المرغوب فيها عادة، يتميّز الثوم بمفعول منشّط ومقوّ، أثبت تأثيره علمياً على الجسم. وهو اشتهر منذ ما قبل القرون الوسطى بفوائده الجنسية.
ــ الأرضي ـ شوكي: هو رمز الإغراء. ويحمل رسالة الصبر إذا ما نزع الشريك قشوره بنفسه وقدّمه لحبيبته.
ــ الحبق: لرائحة الحبق القوية تأثير في تقريب المسافة بين الشريكين. والحبق غنيّ بالفيتامين «سي» الأمر الذي يزيد من الحيوية والنشاط.
ــ الشوكولا: تشتهر مادة الكاكاو بتأثير كبير على الطاقة والتحلّي بقدرات مهدّئة وإعطاء شعور بالرضى والسعادة، لذا فوجوده على المائدة محبّذ جدّاً، كمادة تحلية.
ــ الزنجبيل: هي المادة التي ثبت تأثيرها «العملي» على العلاقة الجنسية. فاسمها الصيني «تشينغ كيانغ» يعني حرفياً «الفحولة». إضافة إلى تنشيط الدورة الدموية، يعطي الزنحبيل إحساساً بالدفء.
ــ الرمّان: اسمه التاريخي «تفاحة الحبّ»، هي الفاكهة التي قدمت إلى الآلهة أفروديت. وهي، ترمز إلى الخصوبة. لذا فرؤيتها تجذب النساء واختيارها على المائدة هو اختيار صائب.
ــ الصدف (المحار): غناه بمادة الزنك يجعله أساسياً لإثارة الهرمون الذكري (التيستوستيرون) إضافة إلى احتوائه على الكثير من الحديد والبروتينات.
ـــ النعناع: يُروى أن الآلهة «مينتا» استخدمت النعناع لجذب إله جهنّم «هاديس» وإيقاعه في شباكها... رائحته الجميلة دليل على الجذب، وتقديمه في طبق له دلالاته الرومنسية الكبيرة.
ــ البهار الحرّ (التوابل): يعرف بكمية الدفء والحرارة التي يبعثها في الجسم. وهو في بعض البلدان مثل المكسيك، يحرق وترش صفوته في أرجاء المنزل لـ«إبعاد شبح الفراق عن الزوجين».