باسم الحكيم
في شهر رمضان الماضي، أطلقت شبكة art قناة «حكايات كمان» التي بثت مسلسلات سوريّة وخليجيّة وبدويّة، بينما تخصصت « art حكايات» بالدراما المصرية فقط. ورغم أن «راديو وتلفزيون العرب» أعلن قبل إطلاق المحطة الثانية، أن صلاحيتها تنتهي مع نهاية شهر رمضان، دفع الإقبال الكثيف على مشاهدتها (وقد تفوّق على القناة الأصيلة)، إدارة الشبكة إلى إطلاقها مجدداً لكن بشكل دائم هذه المرة. «حكايات كمان» تعود إلى البثّ هذا الصباح. لكن art لن تكتفي بتخصيص قناة للدراما السورية والخليجية والبدوية فحسب، بل تطلق قناةً ثالثةً بعنوان «حكايات زمان». هكذا، توزّع الشبكة مسلسلاتها على الشكل التالي: تعرض «الحكايات» أعمالاً مصريّة أنتجت بعد عام 1999، وتختار «حكايات كمان» المسلسلات السورية والخليجية والبدوية الحديثة أيضاً. بينما تتخصص «حكايات زمان» بكلاسيكيات الدراما منذ بداياتها بين مصر وسوريا والخليج ولبنان. ومما لا شك فيه أنها ستمنح المشاهد العربي فرصة متابعة الدراما اللبنانيّة في عصرها الذهبي في سبعينيات القرن الماضي وثمانينياته.
وحضّرت «حكايات زمان» مجموعةً من المسلسلات المصريّة، بينها: «بين القصرين» مع محمود مرسي وهدى سلطان، «الحرملك» مع ليلى فوزي وكرم مطاوع، «البخيل وأنا» مع فريد شوقي، «أبناء دهشان» مع فاروق الفيشاوي، و«المال والبنون» مع يوسف شعبان وعبد الله غيث. إضافةً إلى بعض المسلسلات السوريّة، بينها «يوميات جميل وهناء» مع أيمن زيدان ونورمان أسعد. أما «حكايات كمان» فتقدّم أعمالاً أُنتجت في السنوات الأخيرة في الخليج وسوريا والعالم العربي، بينها: «سوق المقاصيص»، «السرايات» و«آه يا مال». إضافةً إلى «ربيع قرطبة»، «جنكيز خان»، «رسائل الحب والحرب»، «باب الحارة» «سيرة الحب» و«رجل الانقلابات» مع أيمن زيدان في عرض أوّل. وأخيراً، تستعيد قناة «حكايات» في الشهر الحالي مجموعةً من المسلسلات، بينها: «عائلة الحاج متولي»، «راجل وست ستات»، «لحظات حرجة» و«مسألة مبدأ».
قبل أشهر، كانت art تواجه منافستها قناة المسلسلات في Orbit. أما اليوم، فهي تواجه القنوات المفتوحة المتخصصة في الدراما بعد ولادة «بانوراما دراما» و«هنيبعل الشرق» واستعداد أكثر من قناة أخرى للبدء بالبث قريباً... فكيف ستواجه هذا التحدي؟