محمد خير
أعلن محمد علي سليمان غضبه عندما أسقطت نقابة الموسيقيين عضويته العام الماضي. كان السبب المعلن تأخّر الموسيقار الكبير في تسديد اشتراكات النقابة لسنوات عدة، فيما دار في الكواليس الحديث عن أسباب أخرى، أهمها حرمانه الترشّح إلى مقعد نقيب الموسيقيين الذي خلا قبل ذلك بأسابيع، بعد وفاة حسن أبو السعود. لكن تلك ليست المشكلة الأولى ولن تكون الأخيرة في حياة الفنان الاسكندري الذي أتمّ الستين من العمر في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وطغت مشكلاته ومشكلات عائلته على موهبته الكبيرة وريادته الموسيقية. الشاب الذي بدأ التلحين قبل أن يبلغ الثامنة عشرة من عمره، كان أول من وضع موسيقى تصويرية لأحد مسلسلات الإذاعة «القلب الكبير». أمّا علاقته بعبد الحليم حافظ، فلم تقتصر على كونه عازف الكمان في الفرقة الماسية، بل إن عبد الحليم منح اسمه لأحد الأشقاء السبعة لمحمد علي سليمان، فأصبح اسم «عماد علي سليمان» هو «عماد عبد الحليم» الذي توفي في ظروف مأساوية عام 1995. أمّا هدية محمد علي سليمان الحقيقية للفن المصري، فكانت ابنته أنغام، إحدى أهم المطربات العربيات وأعذب الأصوات المصرية. ولم تفلح الخلافات العلنية التي شابت علاقتهما أن تلغي حقيقة أن أجمل أغنيات أنغام هي من تلحين والدها. وهي مشكلات تبدو مرشحة للتكرار وفق تقارير صحافية وتلفزيونية، مع صعود نجم «غنوة» الوجه الجديد في العائلة الفنية، والأخت غير الشقيقة لأنغام.
محمد علي سليمان يحلّ ضيفاً على زاهي وهبي، في حلقة الليلة من «خليك بالبيت»، متحدثاً عن الفن والموسيقى والغناء والعائلة، وابنته أنغام.

21:00 على «المستقبل» الفضائية