لم يعد دومينيك بوديس، رئيس «معهد العالم العربي» في باريس، من زيارته المصريّة، صفر اليدين... فقد اتفق مع وزير الثقافة المصري فاروق حسني على إحياء ذكرى كوكب الشرق في عاصمة الأنوار. يذكر كثيرون حفلة أم كلثوم الاستثنائيّة التي احتضنتها صالة «أولمبيا» الباريسية في معمعة حرب الـ67. ولعل الوزير حسني الذي يرنو إلى منصب الأمين العام لمنظمة «الأونيسكو» بعد بدء العدّ العكسي لولايته الطويلة في وزارة الثقافة، يحلم باستعادة ذلك العصر الذهبي في عصر الغزاة الجدد (!) فقد اتفق مع بوديس، حسب تصريحاته للصحافة، على إقامة معرض ضخم لكوكب الشرق، في «معهد العالم العربي» خلال الخريف المقبل، يستعيد مراحل حياتها ومسيرتها الفنية. ويرافق المعرض ندوات وعروض لفرق «دار الأوبرا» المصرية.«الأخبار»