صباح أيوب
«تكلّموا بجرأة عمَّن يهددكم، وشاركوا باسم المهنة، كي لا يُقتل سمير قصير مرّة ثانية»، بهذه الكلمات دعت جيزيل خوري الصحافيين «من المحيط إلى الخليج» للمشاركة في «جائزة سمير قصير لحرية الصحافة»، للسنة الثالثة. وهي الجائزة التي تمنحها بعثة المفوضية الأوروبية في لبنان، بالتعاون مع مؤسسة سمير قصير. وفي المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في مقرّ المفوضية لإطلاق المسابقة، أشار سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان، باتريك رولان، إلى توسيع نطاق الجائزة لتشمل 8 دول عربية وخليجية وهي الإمارات، والبحرين، والعراق، وقطر، والكويت، وليبيا والسعودية واليمن. وأوضحت خوري أنّ سبب شمول الجائزة دول الخليج هذه المرّة، يعود إلى «تمركز الإعلام العربي في هذه الدول، بعدما فوّتنا نحن هذه الفرصة». وأعلنت عن سلسلة نشاطات ثقافية، ستقوم بها مؤسسة سمير قصير بدءاً من الاثنين المقبل، وتتضمن أمسيات موسيقية وعرض أفلام، على أن يعلن البرنامج الأسبوعي كل اثنين. وتبدأ أولى النشاطات بأمسية موسيقية تستعيد أغاني السيد درويش.
أما الجائزة فستمنح في 2 حزيران (يونيو) في بيروت، وهي مخصّصة لصحافي من الإعلام المكتوب (15 ألف يورو)، على أن يتناول «دولة القانون»، وباحث لم يتعدّ الخامسة والثلاثين (10 آلاف يورو)، يتناول في بحثه الدراسي أو الجامعي، موضوعاً يتعلق بدولة القانون أو بحرية الصحافة. والمهلة الأخيرة للاشتراك هي 30 آذار (مارس). لمزيد من المعلومات عن المسابقة، يمكن زيارة موقع:
www.samirkassiraward.org