محمد عبد الرحمن
في فيلم «عيال حبّيبة»، أول أفلام حمادة هلال، يقدّم المؤلف أحمد عبد الله والمخرج مجدي الهواري، قصة بسيطة تدور حول شاب يدعى عيد سعيد، ويبحث عن الرومانسية دون جدوى. هو يقيم مع والده الذي يخاف عليه بشكل مَرضي ويرفض صداقاته مع «الشباب الروِش». وتبقى الحال على ما هي عليه حتى يقع في يدي البطل صدفة، جهاز الهاتف المحمول لصحافية جريئة (تؤدي دورها غادة عادل). وعندما تتصل به لاسترداد هاتفها، يقع في غرامها، ثم يتّفقان على موعد اللقاء الأول. وكي ينجح في الهروب من قيود والده، يرتدي ملابس عصرية ويغيّر «اللوك»، ويذهب للقاء الصحافية. لكنها، ومن دون قصد، تصدمه بسيارتها، فيصاب بخلل في الذاكرة.
ومن أجل استعاد عافيته، يطلب الطبيب أن يعيش عيد من جديد الأحداث التي وقعت له يوم الحادثة. يتّحد الأب مع الجيران والأصدقاء، وينجحون في ذلك حتّى يستردّ عيد ذاكرته ويستعدّ ليوم الزفاف. لكن القصة لن تنتهي هنا، إذ تتعرض الصحافية للخطف من جانب رجل أعمال فاسد، فيذهب الجميع لإنقاذها قبل أن يتم الزفاف السعيد. الفيلم، على رغم بساطته، يحمل قدراً كبيراً من المشاهد المضحكة. وهو يعدّ بداية جيدة لحمادة مع السينما، وخصوصاً مع نجاح الأغنيات التي قدمها مثل «يارب يا ربنا». واستعان الهواري بالعديد من الكوميديين المخضرمين لمساندة حمادة وغادة، في مقدمتهم حسن حسني ومحمد لطفي ورامز جلال ويوسف عيد وعبد الله مشرف.
20:00 على «روتانا سينما»