strong> فرح داغر
هذه ليست المرة الأولى التي تقدّم فيها محطة «نجوم تي في» برنامجاً واقعياً يعنى باكتشاف المواهب الغنائية. لكن الدورة الثالثة من «نجوم الخليج» التي تنطلق الليلة في دبي، ويقدمها الفنان الإماراتي عبد الله بالخير، تراهن على غياب النسخة الجديدة من «نجم الخليج» على تلفزيون «دبي» من جهة، ومنافسة «ستار أكاديمي» لبنان الذي انطلق الأسبوع الماضي من جهة ثانية، وإن كان هناك فرق شاسع بين جماهيرية البرنامجين.
في «نجوم الخليج»، تتنافس أصوات خليجية شابة، وتقتصر المسابقات غالباً على اللهجة الخليجية. وهنا أيضاً، ينتقل المشتركون عند الـ12 ظهراً (العاشرة بتوقيت بيروت) إلى الأكاديمية التي أصبحت «البيت الخليجي». وفي البيت، يخضع 16 مشتركاً 12 ساعة لسلطة الكاميرا، قبل عودتهم إلى فندقين، الأول للشباب والثاني للفتيات، إنما من دون قدرة الجمهور على التلصص عليهم أثناء النوم. لذا يؤكد تلفزيون «نجوم تي في» أن «البيت الخليجي» يختلف عن غيره «من البرامج المشابهة في أنه يحافظ على العادات والقيم العربية، ويفصل بين الجنسين ولا يسمح لهما بالتجمّع إلا في البروفات الغنائية أو في الرحلات المشتركة»!
ويطل في البرنامج طلابٌ شاركوا سابقاً في برامج الهواة الأخرى، مثل «سوبر ستار» و«ستار أكاديمي»... وتضم الدورة الجديدة نجوماً من السعودية، والكويت، والإمارات، وسلطنة عمان، والبحرين، واليمن، والعراق، وقطر. وتستضيف السهرات الأسبوعية فنانين وملحّنين وموسيقيين، فيما يتنافس أربعة مشتركين في كل سهرة، على أن يتم اختيار اثنين منهم للتصفيات نصف النهائية. وتستمر الحفلات 13 أسبوعاً، يُتوَّج بعدها أحدهم «نجم نجوم الخليج 2008»!
أما في بيروت، فاختارت لجنة الأساتذة كلًّا من عمر (العراق)، جيسيكا (لبنان) وأحمد (مصر)، لدخول دائرة الخطر، والخضوع لامتحان تصويت الجمهور في السهرة الثانية من «ستار أكاديمي 5». ويحيي الحفلة مغنّي الراي الجزائري الشاب خالد، ونجمة «ستار أكاديمي 4» العراقية شذا حسون.
ويبقى السؤال: أما زالت الساحة تتسع لمزيد من النجوم؟ وماذا عن «نجوم الخليج» الذي يعيد تأهيل مغنّين يُفترض أنهم تدرّبوا في البرامج التي شاركوا فيها سابقاً؟ وأي مستقبل ينتظر هؤلاء وسط هذه الزحمة الغنائية؟

20:45 على LBC / 20:30 على «نجوم تي في 2»