إنّه عام الفضائح بامتياز! في 2007، تخلّى الجمهور عن المهرجانات العربية، وراح الفنانون يبتاعون بطاقاتهم ويوزّعونها على الناس، فيما اندلعت معارك قضائية بين اللجان المنظمة والفنانين... وبعد شتاء هادئ في الخليج مع «الدوحة الغنائي» و«هلا فبراير»، قتل 7 شبان في إحدى حفلات «ستار أكاديمي» التونسية. ونجح مطربو «روتانا» في إنقاذ القليل من ليالي «قرطاج»، فيما أُلغيت عروض في مهرجاني«صفاقس» و«بنزرت». أمّا في الأردن، فعزف الجمهور عن حضور حفلات «جرش» في يوبيله الفضي، وخصوصاً أنّ المهرجان استعان بشركة «الجسر الذهبي» التي أوكلت الحملة الإعلانية في الأراضي الفلسطينية إلى شركة إسرائيلية. وفيما كان صيف مصر من دون حفلات، واجه «مهرجان الموسيقى العربية» قبل أشهر حملة انتقاد واسعة بسبب بعض الأسماء المشاركة وفوضى التنظيم، أدت إلى مطالبة رئيسته رتيبة الحفني بالاستقالة. كما عانى «خريف صلالة» غياب النجوم، فيما ألغى مهرجان «المحبة» السوري فعّاليّاته بسبب مشاكل مالية.