أبرز الظواهر التي شهدها 2007، كانت دخول الفنانين دائرة «التكفير»... هيفا التي شغلت الناس بحادثة إصابتها خلال تصوير كليب «حاسّة في حاجة ما بينا»، واجهت زوبعة من الانتقادات بسبب ظهور صلبان على خلفية لوحات راقصة في كليب «مش قادرة استنّى» ليحيى سعادة. وأثارت أنغام غضب الشيوخ في مصر، بعد انتشار شائعات عن تصوير بعض مشاهد كليب «كلّ ما نقرب لبعض» لأحمد المهدي، داخل أحد المساجد. كذلك أطلقت شائعة ضدّ الممثل السوري عابد فهد، أفادت أنّه أساء إلى الإسلام خلال تصوير مشهد من مسلسل «الطريق إلى كابول». وبعدما اقترح محمد منير مهرجاناً للأناشيد الدينية في المدينة المنورة، انصبّت عليه نار جهنّم. فيما أدى خلع عبير صبري للحجاب إلى أزمة، وصلت حد اتهامها بالإساءة أيضاً إلى الإسلام.
بعيداً من التكفير، فجّر نقيب الفنانين في سوريا صباح عبيد قنبلة مدوّية حين أصدر قائمة سوداء بمنع فنانين من الغناء في سوريا تحت بند «منع العري في الغناء العربي»، وتصدرت القائمة هيفا واليسا وروبي.
2007 كان أيضاً عام الزيجات المفاجئة: شيرين عبد الوهاب ومحمد مصطفى، ليلي علوي ومنصور الجمال، هالة صدقي وسامح سامي، مصطفى فهمي ورانيا فريد شوقي، حسين فهمي ولقاء سويدان.