يشهد المهرجان مشاركةً كثيفة في مسابقة الأفلام العربية التي يرأس لجنة تحكيمها المخرج المغربي أحمد المعنوني، وتضم الممثّل السوري جمال سليمان، والمخرجة التونسية مفيدة التلاتلي، والمخرجة المصرية هالة خليل، والمصور المصري سمير فرج. وتبلغ قيمة الجائزة التي تقدمها 100 ألف جنيه مصري (17 ألف دولار أميركي).إضافة إلى الأفلام المصرية الأربعة، يشارك من لبنان «سكر بنات» (نادين لبكي)، ومن المغرب «في انتظار بازوليني» (داوود أولاد السيّد) و«عود الورد» (لحسن زينون) و«ملائكة الشيطان» (أحمد بولان). كما تشارك الجزائر بثلاثة أفلام: Cartouches gauloises (مهدي شارف)، وDélice Paloma (نذير مخناش) و«المنزل الأصفر» (عمر هاكار). وتشارك سوريا بـ «خارج التغطية» (عبد اللطيف عبد الحميد)، و«الهوية» (غسان شميط).
وما أن يسدل الستار على مهرجان القاهرة في السابع من الشهر الحالي، حتى يفتتح في الليلة نفسها مهرجان عربي آخر هو «مهرجان مراكش» الذي يستمرّ حتّى 15 الجاري. وفي الوقت نفسه، يفتتح مهرجان دبي في 9 ك1/ ديسمبر، ويستمرّ حتى 16 منه (راجع المقالة في مكان آخر من هذه الصفحة). وكان «مهرجان دمشق السينمائي» قد اختتم فعالياته قبل أيام من افتتاح مهرجان القاهرة، وسبقه بأسابيع قليلة مهرجان أبو ظبي السينمائي. وهو ما أثار تساؤلات نقدية وإنتاجية عن التضارب والتقارب الشديدين في مواعيد المهرجانات العربية، والآثار السلبية لذلك التداخل على نجاح كل مهرجان على حدة. وتخوّف كثيرون من أن يأتي يوم قريب تتجاوز المهرجانات العربيّة عدد الأفلام التي انتجت خلال العام، في مختلف الأقطار مشرقاً ومغرباً.