فيما يتّجه معظم الجيل الجديد، وفي أعمار مبكرة لإتقان الألعاب الإلكترونية إنْ على الكومبيوتر أو في ألعاب الفيديو، تعلو الصرخة للحد من استخدام العنف في تلك الألعاب لما لذلك من تأثير سلبي على عقل الطفل ووضعه النفسي. لكن الدكتور الياباني كاواشيما يبشّر، حسب ما ذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، بأنّ مستقبل نوعية الألعاب الالكترونية جيّد إذ إنه اليوم يسعى إلى نشر ألعابه الفكرية والاجتماعية التي «من شأنها أن تشغّل الدماغ وتنشّط خلاياه». والألعاب هي عبارة عن عرض مسلّ وجذاب للعمليات الحسابية وتمارين الذاكرة واختبارات سرعة البديهة... وقد بدأت بعض الشركات المختصة بالألعاب الالكترونية بخوض هذه التجربة، مثل شركة «نينتاندو» الشهيرة التي ضمّت الى مجموعة ألعابها، لعبة «ترييح النظر وتمارين للعيون»، ولعبة «تعلّم اللغات» أو تعلّم الرياضات المختلفة مثل «لعبة ركوب الخيل». وشركة «نينتاندو» هي الشركة الوحيدة التي طوّرت هذا النوع من الألعاب فيما تستمر الشركات الاخرى في التسابق على «تسليح» ألعابها وزيادة نسبة القتل وتقنياته فيها.