• خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، دوّن عبد الإله بلقزيز يوميّاته. وقد صدرت أخيراً عن «دار الآداب» في بيروت تحت عنوان «حالة الحصار». يهدي الكاتب والمناضل المغربي كتابه إلى الفنان مرسيل خليفة، راصداً تفاصيل عامة وخاصة تختصر الأيام الـ33 من عدوان تموز (يوليو)، ومشيراً إلى أنّ لبنان لم يشهد له مثيلاً في تاريخه وصراعه الطويل مع إسرائيل.
• رواية «عثمان بن عفّان شهيداً» لـعبد الله خليفة («دار الريس» ــــ بيروت)، تطرح قضية إشكاليّة انقسم حولها المؤرخون الإسلاميون إلى معسكرين: أحدهما قدّس الصحابة والثاني تعرّض لهم بالنقد الجارح. يتناول الكاتب بأسلوب روائي مشوّق جوانبَ من حياة الصحابي عثمان بن عفّان منذ توليه الخلافة حتى استشهاده.

• في «ابنة النيل» الصادرة عام 1993، يعود الروائي الفرنسي جيلبرت سينويه إلى مصر خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، مصوّراً الصراعات الدولية خلال تلك الحقبة. وها هي «دار الجمل» تنقل رواية المستشرق المعروف الى المكتبة العربية (تعريب محمد بنعبود)، حيث الخلفية التاريخية تمثّل إحدى حيل سينويه لإدارة لعبة الكتابة وتحقيق ذاتها في السرد.

• في كتابها «الاستعارة الكبرى ــــ في شعرية المسرحة» (دار الآداب)، تواصل خالدة سعيد مشروعها النقدي الذي يجمع بين التنظير للمسرح العربي والتأريخ له. بعد مؤلَّفها المرجعي «موسوعة المسرح في لبنان» (منشورات الأونيسكو)، تقدّم الناقدة والكاتبة البارزة إضاءةً نظرية وتاريخيةً للحركة المسرحية العربية بين ستينات القرن الماضي وثمانيناته. كما تلقي الضوء على شخصيات نهضوية مثّلت أعمالها ملامح التحوّل من مارون نقاش إلى يوسف إدريس وسعد الله ونوس.

• يتناول الباحث اللبناني نايف زهر الدين في «الحياة بعد الموت» (دار الريس) نظرية التقمّص في مراحلها المختلفة من الهندية إلى المصرية. ويحتوي الكتاب على قصص وشهادات لأناس قالوا إنّهم «رأوا وشاهدوا ومرّوا» بتجربة الحياة بعد الموت.