خلال المؤتمر الصحافي الذي أُقيم في نادي الممثلين وغاب عنه عمرو واكد، أكد أشرف زكي إحالة الممثل طارق النهري للتحقيق بعد القضية التي فجّرها برنامج «الحقيقة» على شاشة «دريم». إذ كشف وائل الإبراشي، مقدّم البرنامج، عن اتهامات تطال فنانين مصريين، بالضلوع في شبكة مافيا، تهرّب الشباب المصري إلى أوروبا، وذلك عبر إضافة أسماء الراغبين في الهجرة إلى الفرق الفنية التي تدخل أوروبا لتقديم عروض هناك. ثم ترحل الفرقة، ويبقى الشباب الذين يصل عددهم كل مرة إلى عشرة تقريباً. وفضلاً عن طارق النهري، تردّد اسم الفنانة نادية مصطفى وزوجها أركان فؤاد، إذ قال بعض الشباب إنهم شاهدوا المغنية المصرية في السفارة البريطانية، تنهي أوراق السفر للرحلة التي دفعوا مبالغ مالية، للانضمام إليها، وذلك على أمل الهروب إلى أوروبا، بعيداً من جحيم العبارات والزوارق. وفيما نفى الفنانون الثلاثة جميع الاتهامات، وأكدوا أن متعهدي الرحلات هم من يجري عمليات النصب، ويستغل أسماء الفنانين لتسهيل المهمة، قال بعض الضحايا إن المصيبة الكبرى وقعت عندما علموا أنهم لن يسافروا، مع أنهم سددوا المبالغ المطلوبة منهم.ومن المنتظر أن يُعلن نقيب الموسيقيين منير الوسيمي موقفه من الاتهامات الموجهة لنادية مصطفى وأركان فؤاد، علماً بأن الإبراشي لوّح بوجود أسماء أخرى لفنانين متهمين في القضية نفسها، وطالب بتحقيق موسّع لكشف المستور، ومعرفة من هو الجاني، ومن
الضحية.