هو أحد أبرز ردّات الفعل الباقية من زلزال الرسوم المسيئة للرسول: مهرجان «المحبة» الإماراتي، الذي أعلن أخيراً عن تفاصيل دورته الثانية. وهي تنطلق بعد ستة أشهر كاملة، من الموعد الرسمي الذي كان مفترضاً في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، أي بعد مرور عام كامل على انعقاد الدورة الأولى.يومها، ظنّ كثيرون أن «مهرجان المحبة» جاء وليد لحظة غضب، وردّ فعل سريعاً على الإساءة الدنماركية للرسول. لكنّ الجهة المنظمة للحدث، أقامت أخيراً في القاهرة حفلة عشاء، حضرها الكثير من الفنانين والإعلاميين، للإعلان عن تفاصيل الدورة المقبلة التي تُعقد بين 17 و19 نيسان (أبريل) 2008. وما إن انتهت الحفلة، حتى تجدّد الحديث عن خلفيّات هذا المهرجان، والجهات الداعمة له. علماً أنه يهدف إلى توزيع الجوائز على أعمال فنية (أفلام وثائقية، ولوحات تشكيلية، ومسلسلات درامية، ومواقع انترنت)، تعرّف العالم بسماحة الإسلام. وكما تجذب مهرجانات السينما الفنانين، نجح «مهرجان المحبة» في دورته الأولى في استقطاب منى عبد الغني وإيهاب توفيق وحنان ترك. وهذه الأخيرة ستحضر بقوة في الدورة المقبلة، إذ تقدم مع أحمد الشقيري فقرة خاصة في المهرجان بعنوان «لو كان بينّا». على أن تتحوّل هذه الفقرة إلى برنامج أسبوعي، يقدمه الفنانان على إحدى الفضائيات العربية. كما يستعرضان المشاركات الفنية في المهرجان ويلقيان الضوء عليها. وقد أكد فنانون عديدون موافقتهم على السفر إلى أبو ظبي والمشاركة في فعّاليات المهرجان. أبرزهم محمد هنيدي ومحمود الجندي ومنى عبد الغني، وسعيد صالح، وأحمد بدير. وهذا الأخير اقترح إعداد أوبريت، يشارك فيه كل الفنانين ويفتتح المهرجان، الذي بدأ يستقبل أعمالاً من أنحاء العالم، للمشاركة في مسابقته. لمزيد من المعلومات، يمكن زيارة موقع المهرجان:
www.mahabba.tv



تبدأ قناة «شاعر الرسول» التي اختارت مدينة الإعلام في دبي مقراً لها، بثّها الرسمي منتصف الشهر المقبل. وهي محطة، يريد القائمون عليها أن تكون أفضل طريقة للرد على الرسوم الدنماركية لصحيفة «جيلاندس بوستن» الدنماركية. وفي هذا السياق، تعتزم القناة تنظيم مهرجان شعري، في نيسان (أبريل) المقبل. كما ستعرض برامج عن السيرة النبوية، وأفلاماً وثائقية عن دور الحضارة الإسلامية عبر التاريخ والفن الإسلامي. وتبث المحطة على قمر عربسات B4 باستقطاب عمودي على التردّد 12091، وقد بدأت بثها التجريبي منذ أول تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.