قد يكون أكثر ما يحتاج إليه المواطن اللبناني هذه الأيام، هو حلمٌ ينتزعه من أرض الواقع، ويأخذه في رحلة إلى عالم افتراضي سعيد! ومن غير المؤسسة اللبنانية للإرسال التي كثيراً ما لعبت على وتر العواطف، لتحقيق ذلك؟ و«ليلة حلم» التي سبق أن قدمتها LBC عام 2004، تعود من جديد مساء غد، في حلقة مباشرة يقدمها طوني بارود. إنها الشاشة الصغيرة، وقد شرعت في تحقيق الأمنيات. منذ انطلقت همروجة تلفزيون الواقع، وفكرة تحقيق الأماني تدغدغ المشاهدين: الشهرة في «ستار أكاديمي» و«ميشين فاشن»، الزوج المناسب في «ع الهوا سوا» و«قسمة ونصيب»، والطلّة البهيّة في «بيوتي كلينيك»، والسيارة المميّزة في «دلّع سيارتك»... والأهم من كل ذلك ــــــ وإن لم يكن من ضروب الـ REAL TV «ضرب خوات» الذي دأبت «ال بي سي» على عرضه لسنوات ليلة رأس السنةوغداً، سيطل طوني بارود بكامل أناقته، ولياقته، وخفّة ظلّه، في حفلة مباشرة من «آيس سكايتنغ» في منطقة الذوق. سيستضيف حالات، ويتلقّى اتصالات من أناس، يرغبون في تحقيق أحلامهم، ويحتفي على طريقته مع أهل الصحافة والفن بالعيد. وهناك، لا دموع، أو توسّل كما جرت العادة في البرامج الاجتماعية أخيراً. إنما بسمة ـــــ ولو موقتة ـــــ تعزّز صورة «المؤسسة اللبنانية للإرسال»، كمحققة للأمنيات: ذاك الذي يحلم بلقاء شخصية معروفة، وتلك التي تطمح إلى السفر، وثالث يعاني الفقر ويحتاج إلى عون... حتّى الأحلام، بدأت الشاشة الصغيرة تصادرها!

غداً 20:30 على LBC