أعلن أحمد عبد الله الشيخ، الناطق باسم حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، عن تقديم دعم بقيمة 8 ملايين دولار للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سوريا، ستُنفق على مشاريع إعلامية بينها: إقامة مركز إخباري متطور في التلفزيون وتأهيل الكوادر البشرية العاملة فيه، ودعم التحضيرات الإعلامية لتغطية مؤتمر القمة العربية المقرر عقده في دمشق في آذار (مارس) المقبل، إضافة إلى مشروع تحديث الهوية البصرية لشاشة التلفزيون السوري. وأشار الشيخ إلى أن مؤسسة دبي للإعلام ستشرف على الأعمال اللازمة لتحسين الشكل العام للتلفزيون السوري، بمبلغ ثلاثة ملايين دولار. كما قُدِّرت كلفة إقامة المركز الإخباري المتقدم في التلفزيون السوري بـ4 ملايين دولار. واتُّفق مع شركة فرنسية على أن تُنجز كل هذه المشاريع في نهاية أيار (مايو) المقبل. كما تعهدت مؤسسة دبي باستضافة قرابة عشرين من العاملين في الفضائية السورية في دبي لتدريبهم على أحدث التقنيات في الإنتاج التلفزيوني الشامل. ويُبدي مراقبون قلقهم من هذه الخطوة. ففي حين يتوقع بعضهم أن يحقق هذا التعاون نقلة نوعية في مسار الإعلام السوري الذي يراوح مكانه منذ سنوات، يخشى آخرون من أن يُحكم رأس المال الخليجي قبضته على المشهد المرئي السوري، خصوصاً أن المنتج الخليجي يتحكّم منذ سنوات بإنتاجات الدراما المحلية.