«لقد سألت الله إذا كان بإمكاني التسلل من الجنة لكي أرسل بطاقات معايدة. فرفض في بادئ الأمر، لكن نتيجة إصراري قال حسناً قم بما تريد لكن لا تتأخر. أتمنى لو أني أستطيع أن أخبركم عن الأمور التي هنا لكن الكلمات تعجز عن ذلك. من الأفضل أن أعود لأن الرجل الكبير قال إنه يختبرني فمن الأفضل ألا أجازف بحظي. سوف أشاهدكم على الأرجح قريباً. أتمنى لكم ميلاداً مجيداً. الإمضاء شيت فيتش». هكذا أراد المواطن الأميركي شيت فيتش أن يفاجئ أصدقاءه وأقاربه الذين وصلتهم تلك المعايدة موقّعة باسمه مع العلم بأنّ الرجل توفّي منذ شهرين. فقد ذكرت صحيفة «آشلاند دايلي تيدينغز»، أن فيتش الذي كان يعرف بحبه للمزاح والذي توفي أخيراً عن 88 عاماً احتفظ بآخر نكاته إلى ما بعد وفاته!