strong>بشير صفير
برنامج «مهرجان البستان للموسيقى» استثنائي هذه السنة، لن يركّز على موضوع أو بلد معين كما اعتدنا خلال الدورات السابقة، بل سيشمل العالم بكلّ أقطاره. هذا ما أعلنته اللجنة المنظِّمة للمهرجان خلال مؤتمر صحافي أقيم أمس في فندق البستان لاستعراض برنامج الموسم لعام 2008. فيما تناول أعضاء اللجنة التي ترأسها ميرنا البستاني الصعوبات التي تعترض المهرجان.
وعلى رغم الأوضاع الأمنية المتردية في لبنان، ستنطلق الدورة الـ15 من المهرجان في 12 شباط حتى 16 آذار، على أن يشمل برنامجها الموسيقى الكلاسيكية بكل مراحلها، والجاز وموسيقى العالم والعروض الراقصة.
هكذا، يُفتتح المهرجان مع مقاطع مغنّاة من أعمال أوبرالية، بدءاً من المرحلة الكلاسيكية وصولاً إلى القرن العشرين. أما الأوبرا التي وقع عليها الاختيار هذه السنة فهي «خطيبة القيصر»، للمؤلف الروسي وأحد أهم أعضاء «عصبة الخمسة» الروسية، نيكولاي ريمسكي ـــــ كورساكوف. كما يستضيف المهرجان «الجنازة الألمانية»، للمؤلف الألماني يوهانس برامز، إضافة إلى أعمال من موسيقى الحجرة، كذلك العزف المنفرد على البيانو. أما الضيف اللبناني هذه السنة فهو عازف الفلوت العالمي وسام بستاني، الذي يقدّم حفلته في عزف منفرد في مغارة جعيتا. وبين أبرز الأسماء في عالم الموسيقى الكلاسيكية اليوم، تأتي عازفة التشيلو السويسرية الشابة أوفيلي غايّار لتقدّم متتاليات التشيلو الشهيرة لباخ.
وفي إطار الجاز الحديث، ستكون أمسية موسيقي الجاز العالمي لويس سكلافيس وفرقته إحدى أبرز ميزات البرنامج. وسيكون الجمهور اللبناني على موعد مع الغناء المصري الشعبي القديم. وموسيقى من روسيا وألمانيا والسودان واسبانيا والمجر.