للزيوت العطرية تأثيرات سلبية وقد تسبب خللاً هرمونياً مؤقتاً يدفع أثداء الذكور للنمو بشكل غير طبيعي، وهو نمو قابل للزوال.وذكرت دراسة أميركية نشرت نتائجها في موقع “سي إن إن” أن هذه الزيوت تدخل في صناعات سوائل الاستحمام أو في مواد تصفيف الشعر. ودعا معدّوها، وهم أساتذة من جامعة كولورادو، إلى التنبّه إلى هذه المخاطر على الأطفال.
وجاء في الدراسة أن بعض أنواع الزيوت العطرية المستخدمة في الكثير من مواد الزينة والاستحمام، مثل زيت شجرة الشاي، أو زيت زهرة اللافندر، تطلق تفاعلات كيميائية داخل الجسم تشبه آثارها مفعول هرمون الأنوثة “أستروتجين”، وقد قام معدّو الدراسة باختبارات تجريبية، حيث تم فحص ثلاثة فتيان ظهرت لديهم عوارض نمو الأثداء. وتوصلوا إلى أن الظاهرة هي وليدة استخدام بعض الزيوت العطرية التي تسببت بإطلاق هرمون الأنوثة، ومنع الجسم من فرز هرمون الأندروجين الذكوري.
ونصح الأطباء أولياء الأمور بـ“استخدام هذه الزيوت بحرص شديد”، من دون أن يصدروا أي توصيات بحظر بيع هذه المواد، باعتبار أن الحالات المرصودة حتى الآن تبقى معدودة ونادرة. وقد استرعت الدراسة ردوداً طبية متعددة، شدد بعضها على ضرورة عدم التسرع في الاستنتاجات.