صادرت سلطات الجمارك السعودية في مطار الرياض 18 نسخة من رواية «حبّ في السعوديّة» (دار الآداب) للروائي والكاتب المسرحي إبراهيم بادي. وكان هذا الأخير عائداً من بيروت، حيث استضافه الزميل زاهي وهبي في برنامجه الجديد «أحلى الناس». وقد احتفل قبل ذلك بتوقيع روايته في «معرض القاهرة الدولي للكتاب»، حيث سجلت أعلى نسبة مبيـــــــــــعات في جناح «دار الآداب». كما استضافه منتدى «ورشة الزيتون» في ندوة تمحورت حول قراءة نقدية لروايته الأولى التي يستعد ناشره البــــــــــيروتي لإصدار طبعتها الثانية!
وكان موظف الجمارك في مطار الرياض قد أوقف بادي، مستفسراً عن طبــــــــــــــيعة الكتب التي يحملها، ثم أحالها إلى قسم إدارة المطبوعات التابع لوزارة الإعلام في المطار، من دون أن يشفع لبادي أنه صاحب الرواية.
واللافت أنه كان في إمكان موظفو الجمارك ووزارة الإعلام التساهل مع هذه الحالة، وخصوصاً بعدما أوضح بادي لهم أنّ النسخ التي يحملها هي للاستعمال الشخصي. إذ كان ينوي إهداءها إلى أصدقائه.
لكنّ الموظفين أحالوها إلى الجهات المختصة، مبررين ذلك بأنّ عددها يحتّم الحصول على ترخيص من وزارة الإعلام. وقد قامت السلطات المختصة بإتلاف نسخ الرواية.