“البوصلة” (دار المحجة البيضاء) رواية تحكي قصّة نضال شعب بأسلوب سلس بعيد عن التكلّف. فيها يتوغل الروائي اللبناني عصام الحر إلى منطقة الجنوب ليعيش همّ شعب ويؤرخ وقائع بارزة من تاريخ لبنان الحديث. هي قصة الصراع بين العقل والقلب، بين الواجب والحب من خلال شخصيتي يوسف ونجلاء وواجبهما تجاه الوطن.
عن “دار الفارابي” صدرت المجموعة الثانية للشاعر اللبناني ياسر مروة، بعنوان “حكت الوردة”. ويعتمد فيها صاحب محترف “إبريق الزيت” للأطفال، على تقنيات لغوية وأسلوبية متنوعة لإنجاز كتابة تؤرخ للحياة الشخصية وتفاصيل متناثرة من موضوعات المدينة والسجن والحرب. أما القصائد نفسها فتميل إلى نبرة هادئة ومنخفضة تتلاءم مع عوالم المجموعة ومناخاتها.
يضم كتاب «أقوال وآراء في مؤلفات خليل رامز سركيس» مجموعة من المقالات والدراسات التي تناولت أدب هذا الكاتب وخصوصية منجزه الثقافي. قام المؤلف نفسه بتجميع مادة الكتاب الصادر عن «دار الجديد» وفيه مساهمات لكتاب لبنانيين من أجيال مختلفة إضافة إلى كتاب عرب وأجانب، نذكر منهم ميخائيل نعيمة وحسين مروة وأنسي الحاج وغيرهم.
صدر عن “شركة الريس للكتب والنشر” كتاب “العمارة الذكورية / فن البناء والمعايير الاجتماعية والأخلاقية في العالم العربي”، لشاكر لعيبي. ينطلق الشاعر والباحث العراقي من فرضية، هي أن العمارة العربية الإسلامية تحاول التقليل من حجم ظهور النساء في فضاءاتها، وأن هذه العمارة تتصف بالذكورية وتقوم على أيديولوجيا معادية للأنوثة.
يؤرّخ الخبير الاقتصادي مروان اسكندر في كتابه “رفيق الحريري وقدر لبنان” (دار الساقي) لمرحلة مفصلية من تاريخ لبنان، راصداً أهم التطورات الاقتصادية والسياسية التي شهدها البلد منذ أربعة عقود. وأطلق عليها الكاتب تسمية “حقبة الحريري” حيث يستعرض منجزات الحريري، ومرحلة اغتياله وما تلاها وصولاً إلى حرب تموز ونتائجها.
