خالد صاغيّة
خبر أوّل: اختفى الناشط السوري كمال شيخو يوم السبت الماضي. جاء الاختفاء إثر استدعائه من جانب جهاز أمني.
خبر ثانٍ: طالبت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية بإسقاط الجنسية عن الناشط أنور البني.
خبر ثالث: أُرجئت محاكمة المعارض السوري ميشال كيلو إلى الخامس من آذار. الجدير بالذكر أنّ تهمة كيلو «إضعاف الشعور القومي».
ملاحظة: هذه الأخبار الثلاثة هي حصيلة ما تسرّب إلى وسائل الإعلام في يوم واحد.
***

«أبدت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس اهتماماً باحتمالات بقاء الرئيس فؤاد السنيورة في منصبه واستمرار ولاية حكومته. وأفادت إحدى الصحف بأن رايس عقدت لقاءات مع شخصيات لبنانية، وسألت خلال هذه المحادثات عن فرص «البقاء السياسي» للسنيورة وحكومته.
وأضافت الصحيفة أنّ من الجائز أن يكون هذا الموضوع، الذي وصفته الصحيفة بـ«الأفق السياسي» للسنيورة، قد تناولته رايس في اجتماع مطوّل مع السنيورة ولم تتناول وسائل الإعلام اللبنانية بتوسّع ما دار فيه. وأفادت صحيفة أخرى بأن الولايات المتحدة تتابع باهتمام هذا الموضوع وتتلقى تقارير يومية عنه من السفارة الأميركية في بيروت».
ملاحظة: أوردت هذا الخبر الوكالات الأجنبية. نُقل هنا بتصرّف، فجرى استبدال كلمة إسرائيلية بلبنانية، وأولمرت بالسنيورة، وإيهود بفؤاد، وتل أبيب ببيروت. وهو استبدال لم يُفقد النص معناه الأصليّ.