وقّع فنانون بريطانيون بياناً أمس يعربون فيه عن معارضتهم خطط حكومة بلادهم الرامية إلى تحديث الترسانة النووية لبريطانيا.وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن أعضاء الفرق الموسيقية المعروفة “سنو باترول” و“توم يورك” و“ريزرلايت” هم من بين الموقّعين على البيان الذي أصدرته حملة الحد من الانتشار النووي والذي يدعو إلى “إحلال السلام والعدل لا شن الحروب واقتناء الأسلحة النووية”.
وجاء في البيان “أن مليارات الجنيهات الإسترلينية ستُنفق على خطط تجديد الترسانة النووية، ومن الأفضل أن تُستخدم هذه الأموال لتمويل برامج تطوير الخدمات الصحية والتعليمية”.
وتريد الحكومة البريطانية بناء جيل جديد من الغواصات بكلفة تقديرية تراوح ما بين 15 إلى 20 مليار جنيه إسترليني خلال العقود الثلاثة المقبلة لحمل صواريخ ترايدانت الحالية المزوّدة رؤوس نووية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن كيلي عضو فرقة “بلوك بارتي” أنه يعتقد بأن إنفاق مليارات الجنيهات الإسترلينية على الأسلحة النووية سيقرّب بريطانيا من كارثة دولية، فيما وصف إيان براون المغنّي السابق لفرقة “ستون إند روزيز” القادة السياسيين في بلاده بأنهم “منافقون ودعاة حرب”.
ومن المقرر أن يصوّت البرلمان البريطاني الشهر المقبل على خطة الحكومة لتبديل الترسانة النووية.
وكان أكثر من 100 شخصية مشهورة من العلماء والمحامين وزعماء الكنائس والممثلين والكتّاب والنواب البريطانيين قد أطلقت الأسبوع الماضي حملة للمطالبة بوقف اندفاع رئيس وزراء بلادهم طوني بلير لتجديد الترسانة النووية، ومن المشاركين في هذه الحملة رئيس أساقفة كانتربوري روان ويليام والفيزيائي الفلكي ستيفن هوكينغز والكاتب زادي سميث والممثلة إيما تومبسون ومصممة الأزياء فيفيان ويستوود. ومن المتوقع أن تُقام نشاطات متنوعة للترويج للحملة.
(يو بي آي)