منذ أن قرر المخرج شريف صبري اكتشاف روبي وأعطاها بدلة رقص شرقي كي ترتديها في الكليب الأول «انت عارف ليه»، تسير المغنية الشابة وفق استراتجية المخرج الذي يترك المسائل في معظم الأحيان وليدة الصدف. قد يكون خير دليل على ذلك ما يحصل اليوم مع ألبومها الجديد. منذ شهرين، أعلن المخرج عرفة أن نجمته ستطرح جديدها قريباً. وعلى رغم أنها سجلت جميع أغنيات الألبوم وصوّرت أغنية «مشيت ورا إحساسي» على طريقة الفيديو الكليب، لم يطرح جديدها حتى اليوم. واكتفى صبري ببثّ أجزاء من الكليب عبر الهاتف الخلوي، في محاولة لاستثمار العمل من جهة، وتقديمه في إطار مشوّق من الناحية الثانية. وفيما يرى متابعون أن التسويق الزائد عن حدّه قد يؤثر سلباً في العمل، لا يؤمن صبري إلا بنطرياته الخاصة. أراد منذ البداية أن تتقدم روبي ببطء في عالم الغناء، حتى ظنّ بعضهم أنها لا تحتل الأولوية في أجندة أعماله. على رغم ذلك، نجح في إبقائها داخل بؤرة الأضواء. قبل عام تقريباً، أعلن أنه يعدّ عنها فيلماً تسجيلياً، فانتشر الخبر قبل أن يعود صبري ويؤكد أن نشاطاتها الكثيرة حالت دون تسجيله. ثم منعها من المشاركة في الحفلات بحجّة أنها لن تغني بعد اليوم إلا من جديدها. وجاء دور كليب «مشيت ورا إحساسي» الذي اختار تصويره في الأهرامات، ورصد له ميزانية كبيرة. وما إن تسربت شائعات عن ارتداء روبي ملابس ساخنة في حضرة أبي الهول، حتى نفى صبري الخبر، وأكد أن الشائعات تأتي ضمن إطار حملة مدبرة ضدّها، وخصوصاً أن ذلك تزامن مع موقف نقابة الموسيقيين في سحب عضويتها من النقابة. يحدث كل هذا فيما روبي مختفية عن الإعلام، وجديدها لا يُسمع إلا على الهواتف النقالة!