جيزيل خلف
يوم الولادة تحوّل في الولايات المتحدة الأميركية من يوم قلق وخوف وترقّب إلى يوم حشد ومدعوّين واحتفال. فالأقارب والأصحاب، وحتى زملاء العمل، أصبحوا «مدعوين» لحضور «الحدث» والمشاركة في استقبال المولود الجديد من داخل غرفة العمليات! وحسبما ذكر موقع www.Prameg.com فإنّ المستشفيات الأميركية باتت تخصّص مقاعد داخل غرف العمليات لاستيعاب أكبر عدد من المدعوين المحتفلين برؤية اللحظات الأولى من إبصار المولود النور. وقد شجعت هذه الظاهرة الجديدة شركات طباعة بطاقات الدعوات للسير خطوة إلى الأمام في هذا المجال وإضافة مناسبة جديدة تستحق الاحتفال، فبرزت بطاقات جديدة بأشكال مميّزة وزخرفات جذابة من وحي المناسبة. فيما خُصصت فرق تصوير لنقل اللحظة الحدث وتصوير الطفل فوتوغرافاياً وبطريقة الفيديو منذ اللحظة الأولى لرصد تعابير الأم والأب والمدعوين جميعاً الذين سيستعيدون تلك المشاعر بمشاهدة الولادة عبر الفيديو بعد انتهائها، لتصبح الولادة مشروعاً قائماً بذاته، لميزانيته حساب صعب!