لم تكد وكالات الأنباء تنشر مقتطفات من حوار مع الفنان إيلي شويري، نشرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، حتى قامت الدنيا على الفنان اللبناني! وسرعان ما استدرك شويري الضجّة، وأوضح للإعلام أنّه وقع في الفخ، حين أدلى بحديث إلى صحافي في عمّان يتكلّم العربية بطلاقة اسمه «عمر»... ظنّه من فلسطينيي 48. ونفى شويري الذي يشارك في مسرحيّة «صحّ النوم» التي تقدّمها فيروز هذه الأيام في العاصمة الأردنيّة، نفياً قاطعاً أن يكون تحدث بعلمه إلى صحيفة إسرائيلية، معتبراً أنه كان «ضحية» خديعة! وأردف شويري أن الصحافي سأله «متى ستزور إسرائيل؟»، فأجابه: «تعني فلسطين؟ إن هناك حرباً بيننا وبينها، إسرائيل تحتل أراضينا».
كذلك نفى شويري ما ورد على لسانه من أن فيروز «لديها معجبون إسرائيليون ويهود». وأوضح أنه قال: «هناك أناس يحبون فيروز في العالم كله، وهي أهم من أي حاكم عربي ولا يمكن أن تفرّط بفلسطين». وأكد رفضه الرد على الأسئلة السياسية، متهماً الصحافي الإسرائيلي بتحوير كلامه. ورجّح، من جهته، مكتب فيروز الإعلامي وقوع شويري في فخّ اسرائيلي مدبّر.
(الأخبار)