• يستعرض كلود دوبرو في «الممكن والتكنولوجيا الحيوية» (المنظمة العربية للترجمة) الأسس الفلسفية والعلمية للتطور الحاصل في مجال التكنولوجيات الحيوية. ويتناول الكتاب الذي عرّبه ميشال يوسف قضايا تتعلّق بأخلاقيّات العلم ويدعو الى التفكير في المسؤولية الأخلاقيّة والعلاقة بين المجتمع وتطور البييولوجيا.
• بناءً على نصيحة صديق بـ«جمع مقالاته بين دفتين»، أصدر الصحافي والكاتب سمير عطاالله كتاباً ضمّ مختارات من افتتاحياته في صحيفة «النهار». «مقال الأربعاء» (دار الساقي) الذي قدّم له الكتاب الأديب سليم باسيلا يستعيد المقالات السياسية التي كتبها عطاالله منذ عام 2000، مواكباً الأحداث الساخنة التي شهدها البلد.

• يُعدّ فريدريش كريستيان دليوس من أكثر الكتّاب الألمان اهتماماً بتاريخ بلاده المعاصر، ولا سيما الحركة اليسارية في الستينيات. في «قاتل لمدّة عام» (دار أزمنة) الذي عرّبه سمير جريس، يرسم جدارية ألمانية ضخمة لمنتصف القرن العشرين ويلقي ضوءاً على حقبة مظلمة من التاريخ الألماني والنازية. إنها رواية تظهر أنّ الديموقراطية لا تولد بين ليلة وضحاها.

• «ابن الشعب العتيق» لـ أنور بن مالك هو ضمن سلسلة روايات لجزائرين يكتبون بالفرنسية، وجدت طريقها الى القارئ العربي عن «دار الفارابي». الرواية عرّبتها رُلى ذبيان تروي قصة الصدفة التي جمعت قدر شخصين بين 1870 و 1918. ليسلي الفرنسية التي عاشت الاضطرابات الثورية الدموية التي عصفت بعامية باريس، وقادر الجزائري الذي أسر خلال الثورات التي شنّتها القبائل الصحراوية على المستعمرين الفرنسيين.

• عن «دار الساقي»، صدر «طريق الشام» (Rue de Damas) و«يوميات الحرب» (Le Journal de la Guerre) للشاعر أنطوان بولاد. يلتقي الديوانان عند نقطة مشتركة هي الزمن بين الحنين الى الماضي وقساوة الراهن والخوف من المستقبل. في «طريق الشام» يستعيد الشاعر هذا الحيّ، كونه مسرحاً اختزن ذكرياته الطفولية. فيما يعود «يوميات الحرب» إلى الأيام الـ 33 من العدوان الإسرائيلي على لبنان.