
وما إن نشرت «رويترز» المقابلة حتى قامت الدنيا ولم تقعد، وشن بعض الشيوخ هجوماً لاذعاً عليه، ما دفعه إلى إجراء حوار مع «العربية.نت» في اليوم التالي، ينفي فيه ما نسب إليه من تصريحات نارية. وأكد: «لم أهاجم الحجاب، بل انتقدتُ تفشّي التطرف الديني للأقباط والمسلمين في الشارع المصري»، مشيراً إلى أنه ليس ضدّ الحجاب، «لكنني عندما أسير في الشارع، أشعر كما لو كنتُ في إيران». وأكد أن تغييرات ديموغرافية كثيرة طرأت على الشارع المصري، فـ«لم نعد نرى تلك الفساتين الملونة والسيارات المفتوحة التي كانت تضجّ بها أفلام فاتن حمامة وأحمد رمزي». ويدشّن ساويرس قناة للأفلام بداية عام 2008، تليها قناة إخبارية، تنضمان إلى قناة المنوعات «أو تي في». وقال ساويرس إنه يسعى من خلال هذه القنوات إلى مواجهة «الجرعة الزائدة» من البرامج الدينية والمحافظة التي تبثّها قنوات أخرى، بتقديم عروض خفيفة تستهدف الشبان، إلى جانب أفلام عربية وأجنبية لا تخضع لمقص الرقابة. لكنه رفض تسمية ذلك حرباً على الفضائيات، إنما محاولة لإعادة التوازن في المشهد الفضائي.