الفيلم الذي ينوي أنطوني هوبكنز لعب بطولته عن حياة هيتشكوك، ليس المشروع الوحيد القائم حالياً الذي يتركّز على أعمال هذا المخرج الفريد.المخرج مارتن كامبل (كازينو رويال) يُعدّ لاستعادة رائعة أخرى لهيتشكوك، هي فيلم «الطيور» الذي نفّذه مباشرةً بعد «سايكو»، وأسند بطولته إلى رود تايلور والمنسية تيبي هدرن. وبينما لم يستقرّ القرار على مَن سيقوم بدور رود تايلور، فإن الترشيح المبدئي هو أن تلعب ناوومي ووتس بطولة الفيلم... في «الطيور» صنع هيتشكوك فيلماً مرعباً بأدوات المؤثرات الخاصّة والبسيطة آنذاك.
«الدرجات التسع والثلاثون»، عمل آخر تزمع هوليوود إنتاج نسخة جديدة منه، وهو من إنجازات الفترة الإنكليزية لهيتشكوك. أخرجه عام 1953 من بطولة أحد نجوم الخمسينيات، روبرت دونات. المشروع الجديد بين يدي الكاتب والمخرج روبرت تاون الذي كتب «تشاينا تاون»، وأخرج أخيراً «أسأل الغبار» من بطولة سلمى حايك وكولِن فارل الذي لم يحقق النجاح المأمول.
في انتظار تحقيق هذه المشاريع، يمكن اعادة اكتشاف المعلّم من خلال أسطوانات الـDVD، إذ نشرت معظم أعماله في أكثر من سلسلة «شعبيّة».