تشغل جدة في الثانية والسبعين من العمر من مدينة شينغدو بمقاطعة سيشوان الصينية نفسها بألعاب الكومبيوتر لدرجة أنها تبدأ ممارستها منذ الساعة التاسعة صباحاً يومياً ولا تنتهي منها إلا عند شعورها بنعاس شديد. وذكرت صحيفة «تشاينا دايلي» أن ليو زي تعلّقت بألعاب الكومبيوتر منذ أكثر من 20 عاماً عندما قامت بزيارة لإحدى صديقاتها ووجدت ابنها يلعب بها بشغف.وبعدما جرّبتها واكتشفت بنفسها أن في ذلك متعة، ابتاعت ليو لعبة خاصة وتعلّقت بها منذ ذلك الحين.
وعندما تقاعدت من وظيفتها أستاذة جامعية، قبل 12 عاماً تقريباً، لم يكن بإمكانها التأقلم مع واقع حياتها الجديد بصفتها متقاعدة، فطلبت من ابنها أن يشتري لها جهاز كومبيوتر لكي «تقتل» الوقت الذي بدأت تحس بثقله.
ومن ذلك الحين «أدمنت» ليو اللعب على الكومبيوتر بمختلف أنواع الألعاب التي تمثّل اليوم «أنيسها» الوحيد.