strong> فاطمة داوود
كيف انقلبت الأمور رأساً على عقب بين عمرو دياب والتلفزيون المصري؟ فعلاقة الودّ بين الطرفين لم تدم طويلاً، بعدما وجّه محامي المغني كتاباً خطياً، يطلب فيه من التلفزيون التوقف عن بثّ مقتطفات حيّة من حفلة توزيع جوائز «ورلد ميوزيك أوارد»، معترضاً على مشاهد الرقص التي عرضتها القناة في برنامج «سكوت هنغني»، بحجة أنها تسيء إلى صورة دياب. إضافة إلى عدم إطّلاعه هو أو مدير أعماله على عملية المونتاج قبل عرض المقتطفات.
دياب استغرب هذه الخطوة من التلفزيون الذي أهداه الحقوق الحصرية لبثّ الحفلة كاملة، متخطياً بذلك شركة «روتانا» التي يعيش بين أحضانها آخر أيام عقده الإنتاجي. فإلامض ستؤول الأمور بين الإثنين، وهل سيرضخ التلفزيون لإنذار عمرو دياب؟ أم أن هذه الأزمة ستعرقل إطلاق مشروع دياب لاكتشاف المواهب المصرية في برنامج «الأول»، بالتعاون مع التلفزيون المذكور؟
في المقابل، ما زالت تداعيات نيل دياب الجائزة العالمية، تردد في الوسط الفني. إذ اعتبر متابعون أن مجرّد حرمان «روتانا» من البثّ الحصري يعدّ صفعة للشركة، خصوصاً أن ميليسا كروكر، عضو لجنة التحكيم، قد توّلت الاتصال المباشر بدياب، متخطية «روتانا»، ومعتمدة على استقصائها الشخصي لمعرفة تلقفّ الجمهور العربي للمطرب الأكثر مبيعاً.
وعلمت «الأخبار» أن عمرو دياب تلقى عرضاً مغرياً من شركة «أم تي في أرابيا» التي افتتحت مكتبها أخيراً في دبي، ليكون بذلك أول مطرب عربي تنتج له الشركة في المنطقة. وفي حين يدرس دياب العرض، وقع عقداً سينمائياً (وليس غنائياً كما تردد)، مع شركة «غودنيوز» المصرية، لإنتاج فيلم «أمير الأندلس»، من بطولة سلمى حايك. والعمل الذي كان سيخرجه مصطفى العقّاد، رشّح السوري حاتم علي لإخراجه.