يا ملحدي العالم اتّحدوا

  • 0
  • ض
  • ض

«يجب أن تسمع آراء الملحدين أيضاً»، هذا ما يصرّ عليه، البروفيسور ريتشارد داوكينز الذي أطلق حملة في الولايات المتحدة الأميركية أخيراً «لتحدي سيطرة الدين على الحياة اليومية والسياسة الأميركية». تلك الهيمنة التي عادت لتصل إلى أوجها في عهد الرئيس الحالي جورج دبليو بوش الذي أعلن مراراً أنه يلعب دور «المخلّص المسيحي الذي سينقذ العالم» في سياساته، ودعا إدارته وشعبه إلى التقيّد بالتعاليم الدينية في حياتهم اليومية حتى بأصغر تفاصيلها. وقد أظهرت دراسة حديثة أنّ «ثقة الأميركيين بالملحدين هي أضعف من ثقتهم بأي أقلية أخرى، حتى الشاذين جنسياً، المهاجرين أو المسلمين». فالدين منتشر في المدارس، أماكن العمل والمؤسسات العامة. ويقول دواكينز لصحيفة «غارديان» البريطانية: «إنّ اليهود في أميركا هم أقل عدداً من الملحدين، لكنهم يسيطرون على السياسة الأميركية»، فاذا تمكّنا من التأثير «سنعيش في عالم أفضل». وأطلقت منظمة داوكينز التي تأسست قبل شهرين حملتها بعنوان «حملة الظهور»، ووزعت قمصاناً حمراء تحمل حرف A الذي يرمز إلى Atheist أو ملحد، وتهدف إلى «تشجيع الناس على إظهار إلحادهم وإشهاره».

0 تعليق

التعليقات