«لا قُبل بعد اليوم» شعار رفعته جمعية في مصر انطلقت في مشروعها منذ حوالى ثلاثة أشهر، وهو يحظى بالتأييد يوماً بعد يوم، وذلك بعد أن سرت فكرة مفادها أنّ «القبلة ليست صحية» في الأوساط الشعبية المصرية، والسبب ـــــ حسب تلك الجمعية ـــــ هو أن القبلة هي «الوسيلة الأنجح لنقل الأمراض المعدية، ولا سيما الخطيرة منها، كإنفلونزا الطيور وغيرها من أنواع الحساسية المزمنة والحصبة». والتحذير كان شديد اللهجة بالنسبة إلى الأمهات اللواتي يقبِّلن أطفالهن كثيراً، فجهاز المناعة لدى الأطفال قبل سن الرابعة عشرة هو جهاز ضعيف نسبياً، ما يزيد نسبة إصابتهم بالأمراض المعدية.
وفي دراسة أجريت بهذا الصـــــدد، أكّــــــــــد عدد
من الأطبـــــــــاء الأوستــــراليـــــــــــــين أن القُبـــــــــــــــلة «تزيد نسبة الإصابة بالتهاب الجدار الدماغي، المرض الذي يسجل نسبة مرتفعة لدى المراهقين».
وأخيراً أودت قبلةٌ بحياة رجل صيني قبّلته عشيقته، وفي فمها كبسولة سم فئران، وقد حُكم عليها بالإعدام!